بدءاً من الآداء إلى الفنون المرئية، ممارسة القديسي هي دراسة حول الإنسان المتغير ومثاليته المقترحة. في عام 2006، أسست (بايس) مشروع التعاون الفني التجريبي وهو مشروع مخصص للاستقلال الإبداعي، حيث طورت منهجية تربط بين الحسّي والعمل الفني، من خلال التفكير الجماعي واللقاءات عبر وسائط متعددة. تم اعتماد عملها في (بايس) ضمن عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، بالإضافة إلى مسارات توجيه الفنانين/ات في مختلف التخصصات الفنية. تُدرس حالياً فنون الأداء والفنون البصرية في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة -بيروت- (ألبا) بالإضافة إلى ذلك، هي عضوة في مختبر بحثي مع ثريّا بغدادي، حول اجسد الحسّي وحركة الجسد الشرقي